إلا صَوتُ القـلمْ ,يَحكُ ما يَكتبُ بدميْ ,على أورآقِ السنينْ!!
يَحِفُ المكآنَ الهدوء والصَمتُ القآتلْ
,
ظَــلاآم يحضُنُ المكآنَ
ليـسْ {هنآك}
غَيرْ بريقْ دموعـي ,يضيْء
لا وجودَ لأحدْ إلا {أنا }و{ القَلمْ } و{ذكريآتي }
ونسمةٌ قآرصه /تَذهب وتعصف ثمْ ترجـعْ /
هدوء وسُكونْ
وأنآ لازلتُ أحضُنُ دَفتري بحنآن
أسألهُ متى !! سَينُيرُ المكآنْ ..ويَصفحُ عني الزمآنْ!!
هَل سأبقىْ تَحتَ إمرتْ دَمعتيْ تُضيْ!!
ألنْ يَتغيرُ حَاليْ
سيصيبنيْ الجنآنْ
//هنآ//
عينيّ أَفرجتْ عن دموعيْ ,التيْ كآن بريقُهآ يضئ ليْ..!!
سَقطتْ دَمعتأنِ ساخِنتانِ على وجنتييّ.. وهما تُودِعَان عينيّ بِحنَانْ..!!
إنطفئْ النُورْ الذي كنتُ أعيشُ به ..ولم أربَعدَ أن ذَهبتَ دموعيْ
أَصبحَ المكآنَ أشَدْ ظلمةٌ ممآكآنَ..أمآ الألمْ بقيّ معي لأخرِ الزمآنَ
هُنآ..أُريدُ أَنْ أَحضُنُ أورآقيْ لأبكيّ
فلا أَجدُ إلا الألَمَ ليصفعنيْ بقسوتهْ
لَم يُعْد للكَلام معـنىً لأحكيْ
هُنآ صَمتتْ أَحرفيْ